السبت، 3 نوفمبر 2018

ANTARCTCA


صورة ذات صلة

ولقد استطاع المكتشفان البريطانيان ( T .W .E DAVID ) و ( DOUGLAS MAWSON ) الوصول الى القطب الجنوبي وفي عام 1911 استطاع البحار النرويجي ( روالد امندسين ) الوصول الى القطب الجنوبي ، قبل ان يصل اليه الفريق البريطاني بقيادة الكابتن  ( سكوت ) في العام نفسه . وفي العام 1922 ريتشارد بيرد من الولايات المتحدة الامريكية اول من يطير فوق القطب الجنوبي . وفي عام 1958 تعاونت اثنتا عشر دولة في تكوين برنامج عملاق لاستكشاف القارة والقيام بالعديد من البحوث وانشاء العديد من القواعد ومراكز التعليمية  . وفي عام 1959 ابرمت المعاهدة الدولية للمحافظة على التعاون الدولي في انتركتيكا


ان العديد من الدول اليوم تدعى احقيتها بأجزاء عديدة من القرة القطبية الجنوبية  ، وذلك سبب اكتشاف العديد من الثروات الطبيعية مما يهدد المضمون المعاهدة نتيجة لتنافس الدولي ، ولكن الامل عاد مرة أخرى عندما تم إعادة النظر في المعاهدة عام 1991 وبذلك أصبحت انتركتيكا مثالاً للتعاون الدولي السلمى من مجال الأبحاث واكثر مناطق الأرض لم تفسد بعد . ( 1 ) 

 


نجاح أمندسون النرويجي على منافسه سكوت البريطاني يرجع إلى اختلاف المنهج

 

لقد كان زمن أمندسون وسكوت هو عصر بطولات اكتشافات القطب الجنوبي

نيويورك: جون نوبل ويلفورد
في 14 ديسمبر (كانون الأول) عام 1911، أي منذ قرن مضى، خاض رولد أمندسون النرويجي مع رفاقه غمار المجهول وساروا وسط الجو العاصف والصقيع للوصول إلى قاع الكرة الأرضية، القطب الجنوبي. لم يكن هناك أي أثر لخصمهما البريطاني، روبرت فالكون سكوت، ولا علم بريطانيا يسخر منهم ولا نصب تذكاري حجري. لقد فاز النرويجيون بالسباق.

لقد كان أمندسون وسكوت يقودان بعثتين استكشافيتين للقطب الجنوبي الذي تبلغ مساحته نصف مساحة الولايات المتحدة تقريبا ولا يضاهيه مكان على سطح الكرة الأرضية. كانت القوة الدافعة للاثنين هي الشهرة من خلال الحصول على بعض المغانم الجغرافية التي لم يكتشفها أحد بعد. وكان الاثنان مختلفين في المزاج ونهج الاكتشاف الذي ربما كان من العوامل الحاسمة في نجاح أحدهما وفشل الآخر.

قضى أمندسون الجاد الملتزم بالطريقة المنهجية شتاء مع بعثة استكشافية في القطب الجنوبي ونجح في المرور للمرة الأولى عبر الممر الشمالي الغربي، شمال كندا، وكذلك تعلم كيفية التحضير للعمل في أكثر بقاع العالم برودة.

لقد تعلم بالتجربة أن الكلاب المدربة التي تجر الزلاجات لا يمكن الاستغناء عنها. لقد كانت وجهته التالية هي القطب الشمالي، لكن عندما سمع بإعلان المجموعتين الأخريين لنصرهما، كتب أمندسون: «لم يبق لي سوى المحاولة وحل اللغز الأخير الكبير وهو القطب الجنوبي».

وكان سكوت ضابطا في البحرية ورجلا لطيفا قاد البعثة الاستكشافية التي لم تتمكن من استكمال مهمتها في القطب الجنوبي بسبب سوء التخطيط والتنفيذ. لقد كانت نظرته للاستكشاف رومانسية، حيث كان يراه مغامرة لإثبات الذات ونوعا من التجربة في الجليد. وكان يعتقد أن الاستعانة بالكلاب في جر كل الزلاجات ليست مفيدة، حيث كتب: «إن مواجهة المصاعب والأخطار بدونهم أفضل».

وفعل فريق سكوت هذا، حيث زودوا الزلاجات بمحركات وسرعان ما بدأت تتحرك بسرعة كبيرة وسط الجليد باتجاه الهضبة القطبية العليا.

عندما كان رجال أمندسون على بعد أسبوع من معسكرهم في خليج الحيتان لإكمال الرحلة التي طولها ألفا ميل، وصل الفريق البريطاني المنهك إلى القطب الجنوبي في 17 يناير (كانون الثاني) عام 1912، متأخرا خمسة أسابيع. كم كان محبطا أن يروا العلم النرويجي يرفرف في الهواء، وكتب سكوت في مذكراته: «يا إلهي! إنه مكان موحش، فكم هو محبط أن نبذل هذا الجهد للوصل إليه ولا يكون لنا سبق اكتشافه!».

وتحول الإحباط إلى مأساة، حيث هلك سكوت وأفراد فريقه الأربعة بسبب التعرض لعاصفة ثلجية عنيفة لمدة تسعة أيام والجوع والإنهاك نتيجة جر الزلاجات في طريق عودتهم في نهاية مارس (آذار). ولم يعثر على أكثر الجثث حتى نوفمبر (تشرين الثاني) في آخر معسكر مكثوا فيه ووجدوا مذكرات وملاحظات ميدانية وعينات صخور ربما ساروا مسافات كبيرة لجمعها. ربما يكون سكوت قد خسر السباق إلى القطب الجنوبي، لكنه سار بموته مثار الأحاديث في القرن الماضي باعتباره بطلا أسطوريا شجاعا وفريدا من نوعه. ( 2 )

 
 
 
 
 
( 1 ) كتاب : عجائب الدنيا السبع وغرائب الدنيا الست
( 2 ) جريدة العرب الدولية ( الشرق الأوسط )

EUROPE




الديانة في أوروبا :-

اول كنيسة كالوكثيمه في أوروبا

تأثير كبير على الفن والفلسفة، والثقافة والقانون. تُعد الديانة المسيحية إلى حد كبير الدين الرئيسي في أوروبا. بدأت المسيحية في جنوب غربي آسيا لكنها نمت في أوروبا فأصبحت أكبر الديانات من حيث عدد معتنقيها وأكثرها أثرًا ونفوذًا. المسيحية هي أكبر ديانة في أوروبا، فاستنادًا إلى إحصائية مركز الأبحاث الأميركي بيو لعام 2011 يُشكّل المسيحيين حوالي 76.2% من سكان أوروبا وفي أوروبا يتواجد أكبر تجمع مسيحي في العالم.[ الكاثوليك هم أكبر جماعة مسيحية في أوروبا ويشكلون نسبة 46.3% من مجمل مسيحيين أوروبا، بينما الأرثوذكس 35.4%، أما البروتستانت فبالرغم من كون أوروبا منشأ البروتستانتية فنسبة البروتستانت من مسيحيي أوروبا هي 17.8%.

لدى دولتين في جنوب شرق أوروبا أغلبية مسلمة هما ألبانيا وكوسوفو، أما البلد الثالث فهو تركيا والذي تقع أغلبيّة أراضيها في قارة آسيا وجزء صغير في أوروبا، وتبلغ نسبة المسلمين من مجمل سكان أوروبا حوالي 5.2%. هناك ديانات أصغر وتشمل اليهودية والتي انتشرت ومورست على نطاق واسع في القارة ويبلغ حاليًا عدد يهود أوروبا حوالي 2 مليون نسمة، وهناك أيضًا البوذية، والسيخية، واليانية، والزرادشتية والهندوسية والتي توجد بشكل خاص في بريطانيا وفرنسا. على مدى العقود العديدة الماضية، بدأت الممارسة الدينية في التراجع بسبب العلمانية مع تزايد نسب وأعداد الملحدين واللادينيين، حيث تصل نسبتهم اليوم 18.2% من السكان.

وفقًا لاستطلاع يور وباروميتر 2005 وجدت أنّ في المتوسط، 52% من مواطني الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أنهم "يؤمنون بالله"، و27% يعتقدون أن هناك نوعًا من قوة روح أو حياة أو اله، بينما 18% لا يعتقدون هناك هو أي نوع من روح الله أو قوة الحياة.

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------.

المسيحية:-

تعد المسيحية في أوروبا الديانة المهيمنة والرئيسية واستناداً إلى إحصائية مركز الأبحاث الأميركي لعام 2011 يُشكّل المسيحيُّون 76.2% من سكان أوروبا ويتواجد فيها أكبر تجمع مسيحي في العالم. كما تُعد المسيحية أكبر ديانة في الاتحاد الأوروبي، فاستنادًا إلى إحصائية يوروباروميتر لعام 2015 يُشكّل المسيحيين حوالي 71.6% من سكان الاتحاد الأوروبي، ويضم الاتحاد الأوروبي أكبر تجمع مسيحي في العالم.

تمتلك أوروبا ثقافة مسيحية غنية بوجود العديد من القديسين والشهداء فضلاً عن كون الغالبيّة العظمى من الباباوات من الأوربيين. ازدهر الفن المعماري المسيحي في أوروبا في العصور الوسطى وعصر النهضة والباروك مع فنانين مثل ميكيلانجيلو وليوناردو دا فينشي ورافاييل وغيرهم. تعتبر الهندسة المعمارية المسيحية في أوروبا غنية أيضاً ومثيرة للإعجاب، فهناك كنائس وكاتدرائيات مثل كاتدرائية القديس بطرس وساغرادا فاميليا ونوتردام دي باريس وكنيسة وستمنستر وكاتدرائية كولونيا وكاتدرائية القديس باسيل. ضمت أوروبا العديد من المواقع المسيحية المقدسة والتراثيّة ومراكز المسيحية على أصنافها، ففي روما مركز الكرسي البابوي وقيادة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية العالميّ وفي أثينا وإسطنبول مراكز الكنيسة الأرثوذكسية بالإضافة لفيتنبرغ منبع الإصلاح البروتستانتي والإنجيلي ووفقًا للتقاليد المسيحية يعتبر كل من القديس بندكت النيرسي وكيرلس وميثودي وسو بريجيت من السويد، وكاترين السينائية، وإديث شتاين رعاة القارة الأوروبيَّة.

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------.

الإسلام:-


 

وفقًا لمركزي الأرشيف الألماني للإسلام معهد (دي)، يبلغ عدد المسلمين في أوروبا عام 2007 حوالي 53 مليون 5.2%، يشمل الرقم كل من روسيا والقسم الأوروبي لتركيا. ويبلغ عدد المسلمين في دول الاتحاد الأوروبي حوالي 16 مليون 3.2%.وفقًا لآخر إحصائية من عام 2010، قام بها معهد بيو وصل عدد المسلمين في كل أوروبا، عدا تركيا، إلى 44 مليون نسمة، أي ما يُشكل حوالي 6% من إجمالي سكان أوروبا.
جاء الإسلام إلى أجزاء من الجزر والسواحل الأوروبية الواقعة على البحر الأبيض المتوسط خلال القرن 7 عن طريق الفتوحات الإسلامية. تأسست في شبه الجزيرة الايبيرية دول إسلامية في الأندلس وهي تسمية عادةً ما يُقصد بها فقط الإشارة إلى الأراضي الأيبيريَّة التي فتحها المُسلمون وبقيت تحت ظل الخِلافة الإسلاميَّة والدُويلات والإمارات الكثيرة التي قامت في رُبوعها وانفصلت عن السُلطة المركزيَّة في دمشق ومن ثُمَّ بغداد، مُنذ سنة 711م حتَّى سنة 1492م حينما سقطت الأندلس خلال حروب الاسترداد بيد اللاتين الإفرنج وأُخرج منها المُسلمون، علمًا أنَّه طيلة هذه الفترة كانت حُدودها تتغيَّر، فتتقلَّص ثُمَّ تتوسَّع، ثُمَّ تعود فتتقلَّص، وهكذا، استنادًا إلى نتائج الحرب بين المُسلمين والإفرنج. خلال التوسع العثماني انتشر الإسلام في دول البلقان ودول جنوب شرق أوروبا فأخذ الإسلام في هذه المناطق طابع أوروبي ذات صبغة تركيّة خصوصًا بين المسلمين الألبان والبوشناق والأتراك والغوراني. وتواجدت جاليات تاريخية مسلمة من التتار ومن الشيشان في كل من روسيا وشبه جزيرة القرم. في السنوات الأخيرة، هاجر مسلمون بشكل خاص من دول المغرب العربي وتركيا ومن أفريقيا الغربية إلى أوروبا الغربية وهم من بالأساس من المهاجرين والسكان والعمال المؤقتين. 
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------.

الديانات الأخرى:-


للديانة اليهودية في أوروبا تاريخ طويل، بدأ مع الغزو من شرق البحر الأبيض المتوسط من قِبل بومبي عام 63 قبل الميلاد، وبالتالي يعود بداية تاريخ وجود اليهود إلى أيام الإمبراطورية الرومانية، على الرغم من المرجح أنّ هجرة يهود الإسكندرية إلى روما تعود إلى بداية فتح بومبي للشرق. تشير التقديرات إلى ما قبل الحرب العالمية الثانية أن عدد السكان اليهود في أوروبا بلغ حوالي من 9 ملايين نسمة. لقي حوالي ستة مليون يهودي أوروبي حتفهم في المحرقة اليهودية بين السنوات 1940-1945. وقل عدد اليهود بعد قيام دولة إسرائيل بسبب الهجرة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل. يقدر اليوم عدد اليهود ب 2 مليون نسمة أي 0.3% من مجمل سكان أوروبا. تاريخيًا انقسم يهود القارة إلى اليهود الإيطاليين والسفارديم وهم يهود شبه الجزيرة الإيبيرية والذين استقروا في البلقان لاحقًا ويهود الأشكناز يهود أوروبا الوسطى والشرقيّة. يعد أكبر تجمع سكاني لليهود في أوروبا حاليًا في فرنسا، حيث تقدر نسبتهم بحوالي 1% دول أخرى على تجمعات يهودية ملحوظة في ألمانيا، المملكة المتحدة، روسيا وإيطاليا. ينتمي أغلب يهود القارة الأوروبية إلى الأشكناز والسفارديم.
خلال أواخر القرن العشرين، كانت هناك اتجاه متزايد في الإلحاد أو اللاأدرية، رافقه انخفاض في نسبة المداومين على الصلاة والطقوس الدينية تشهد كل من ألمانيا الشرقية، وبلجيكا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وهولندا، والنرويج والسويد توجهًا نحو العلمانية. وفقًا لإحصائية معهد بيو عام 2012 تصل نسبة اللا دينيون إلى 18.2% من سكان القارة الأوروبيّة، وبحسب الدراسة نفسها تشكّل اللادينية الأغلبية السكانيّة في دولتين فقط في أوروبا وهما: جمهورية التشيك (75%) وإستونيا (60%) وإستنادًا إلى احصائية يوروباروميتر لعام 2012 يمثّل الملحدين واللادينين نسبة 23% من سكان الاتحاد الأوروبي.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------.

كنيسة مخلص الدم الارثوذكسية شهدت عدد من دول أوروبا.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------.مسجد باريس الكبير




-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

الموقع 

الويكيبيديا



الجمعة، 2 نوفمبر 2018

SOUTH AMERICA

الأسس الثقافية:-

تعتبر ثقافة أمريكا الجنوبية مزيج من عدة تعبيرات ثقافية من مختلف أنحاء العالم. ونتج عن ذلك مؤثرات متنوعة كثيرة :


  • ثقافات الهنود الحمر للناس الذين عاشوا في القارة قبل وصول الأوروبيين. وقد طورت الحضارات القديمة المتقدمة جدا نظمها السياسية والاجتماعية والدينية. ومن الأمثلة على ذلك الماياالأزتيك والإنكا.


  • الحضارة الغربية ولا سيما الثقافة الأوروبية، وبصورة رئيسية من قبل القوى الاستعمارية - الإسبانية، البرتغالية والفرنسية - بين القرنين 16 و 19. وأكثر النفوذ الاستعمارية الأوروبية ثباتا واستقرارا هي اللغة والكاثوليكية الرومانية. في الآونة الأخيرة، جائت تأثيرات ثقافية إضافية من الولايات المتحدة وأوروبا خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، وذلك بسبب التأثير المتزايد سابقا على الساحة العالمية والهجرة بعد ذلك. ونفوذ الولايات المتحدة قوي بشكل خاص في شمال أمريكا اللاتينية، وخاصة في بورتوريكو، والتي تعتبر أراضي للولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، سيطرت الولايات المتحدة على منطقة قناة بنما في بنما في الفترة من 1903 (افتتحت قناة بنما لحركة الشحن عبر المحيطات في عام 1914) وحتى 1999، عندما معاهدات توريخوس كارتر استعادة السيطرة البنمية في منطقة القناة. وشهدت منطقة جنوب أمريكا موجات من هجرة الأوروبيين، خصوصا الإيطاليين والإسبان والبرتغالية والالمان. مع نهاية الاستعمار، استطاعت الثقافة الفرنسية على التأثير المباشر في أميركا اللاتينية، لا سيما في مجالات الثقافة الراقية والعلوم والطب.[1] ويمكن ملاحظة ذلك في مظاهر تقاليد المنطقة الفنية، بما في ذلك الرسم والأدب والموسيقى، وفي مجالات العلوم والسياسة.

  • الثقافة الأفريقية وجودها مستمد من التاريخ الطويل من عبودية العالم الجديد. وقد أثرت الشعوب ذات الأصل الأفريقي في الأعراق الجنسية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. ويظهر هذا على سبيل المثال في الرقص، والدين، ولا سيما في بلدان مثل بليز، البرازيل، هندوراس، بورتوريكو، فنزويلا، كولومبيا، بنما، هايتي، كوستاريكا، جمهورية الدومينيكان وكوبا.

الفن:-



قصر الفنون الجميلة في مدينة مكسيكو، الذي بني في أوائل القرن 20.

علاوة على التقليد العريق لفن السكان الأصليين، فإن تطور الفن المرئي لأميركا اللاتينية يعود بالفضل للتأثير الإسباني، البرتغالي والفرنسي في الرسم الباروكي، والذي بدوره غالبا ما يتبع اتجاهات الأساتذة الإيطالية. وعموما، بدأت هذه النظرة الأوروبية الفنية تتلاشى في أوائل القرن العشرين، كما بدأ الأمريكان اللاتينيان بالاعتراف بتفرد حالتهم وبدأوا بإتباع مساراتهم.

من أوائل القرن العشرين، استلهمت أمريكا اللاتينية الفنون بشكل كبير من الحركة البنائية. تأسست الحركة البنائية في روسيا تقريبا عام 1913 من قبل فلاديمير تالتين. انتشر هذه الحركة بشكل سريع من روسيا إلى أوروبا ومن ثم إلى أميركا اللاتينية. يعود الفضل لكل من خواكن توريس غارسيا [الإنجليزية] ومانويل رندون [الإنجليزية] لنقل الحركة البنائية إلى أمريكا اللاتينية من أوروبا.

وقد ولدت حركة فنية هامة في أمريكا اللاتينية الا وهي الفن الجداري ممثلة بواسطة كل من دييغو ريفيرا، دافيد الفارو سكويروس [الإنجليزية]، خوسيه كليمونتي أورو زكو وروفين تامايو من المكسيك وسانتياغو مارتينيز ديلجادو وبيدرو نيل غومز [الإنجليزية] من كولومبيا. وبعض الأعمال للفن الجداري الأكثر إثارة للإعجاب في المكسيك، كولومبيا، نيويورك ستي، سان فرانسيسكو، لوس انجلوس وفيلادلفيا.

تعتبر الرسامة فريدا كاهلو، واحدة من أكثر الفنانين المكسيكيين شهرة، فقد كانت رسوماتها حول حياتها الخاصة والثقافة المكسيكية في أسلوب يجمع بين الواقعية والرمزية والسريالية. تعتبر أعمال كاهلو الأعلى سعرا في مبيعات اللوحات في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية.

وكذلك النحات والرسام الكولومبي فرناندو بوتيرو معروف على نطاق واسع من جانب أعماله التي لوحظ فيها المبالغة في ضخامة الشخصيات البشرية والحيوانية.

الأدب:-





غابرييل غارسيا ماركيز واحد من الممثلين الرئيسيين للألبوم الأمريكي اللاتيني.

يتكون أدب أمريكا الجنوبية الكتابات الأدبية الشعرية والنثرية المكتوبة باللغة الإسبانية في الجزء الغربي من الكرة الأرضية، التي خضعت للفتح الإسباني بعد اكتشاف القارة الأمريكية عام 1492،من أدب بورتوريكو وأدب البرازيل الناطقة بالبرتغالية. واستقرت هذه البلدان في الوقت الحالي في تسع عشرة دولة ناطقة بالإسبانية وهي الأوروغواي، تشيلي، باراغواي، الأرجنتين، بوليفيا، الإكوادور، كولومبيا، فنزويلا، بنما، بيرو، كوستاريكا، نيكاراجوا، هندوراس السلفادور، جواتيمالا، المكسيك، كوبا، الدومينيكان وبورتوريكو.

ينقسم أدب أمريكا اللاتينية إِلى ثلاث مراحل محورية وهم منذ وصول الإِسبان في أواخر القرن الخامس عشر حتى القرن التاسع عشر، استقلال بلدان القارة عن السيطرة الاستعمارية الإسبانية حتى أوائل القرن العشرين، ازدهار الأدب الأمريكي اللاتيني وانتشاره عالميًا في العصر الحديث.
أشاد عدد كبير من النقاد بأدب أمريكا الجنوبية، الذي ازدهر خصوصا في الستينات والسبعينات، بصعود مؤلفين مثل ماريو فارغاس يوسا وغابرييل غارسيا ماركيز في الرواية، وبابلو نيرودا وخورخي لويس بورخيس في أنواع أدبية أخرى. كما يعتبر البرازيلي ما شادو دي اسيس، وهو كاتب واقعي من القرن 19، أعظم كاتب برازيلي على مر العصور، من بين المعجبين به خوسيه ساراماغو، كارلوس فوينتيس، سوزان سونتا وهارولد بلوم.

الديانة:-

المسيحية هي الديانة السائدة والمهيمنة في أمريكا الجنوبية، الغالبية العظمى (93%)[4] من سكان أمريكا الجنوبية من المسيحيين، معظمهم من أتباع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية،[5] وحوالي 70% من سكان أمريكا الجنوبية يعرّفون أنفسهم ككاثوليك.[6] وأفادت دراسة عام 2012 أجراها مركز بيو الأميركي للأبحاث حول الديانات إلى أنّ عدد المسيحيين في اميركا اللاتينية وجزر الكاريبي يصل إلى 531,280,000.[7]

كونها منطقة تستخدم فيها في المقام الأول[8][9] اللغات الرومانسية (أي، ألتي اشتقت من اللغة اللاتينية)- خصوصًا الإسبانية والبرتغالية، والفرنسية بنسب مختلفة فتسمى أيضًا بأمريكا اللاتينيةأمريكا اللاتينية يطلق عليها القارة الكاثوليكية كونها مشعبه بثقافة وحضارة مسيحية كاثوليكية.

اللغة:-

اللغة الإسبانية (193,243,411 ناطق) [10] والبرتغالية (193,197,164 ناطق) [11] هما اللغات الأكثر استعمالا في أمريكا الجنوبية. فالإسبانية لغة رسمية في معظم البلدان، جنبا إلى اللغات المحلية في بعض الدول. والبرتغالية لغة رسمية في البرازيل. والهولندية رسمية في سورينام؛ واللغة الإنجليزية رسمية في غيانا، إضافة إلى أنه هناك على الأقل اثني عشر لغة تستعمل ويتحدث بها كالهندية والعربية. وتستعمل الإنجليزية أيضا في جزر فوكلاند، بينما الفرنسية هي اللغة الرسمية في غويانا الفرنسية واللغة الثانية في أمابا (البرازيل).

لغات السكان الأصليين في أمريكا الجنوبية تشمل الكيتشوا في الإكوادور وبيرو وتشيلي والأرجنتين وبوليفيا؛ والغوراني في باراغواي وبشكل أقل في بوليفيا؛ والأيمارا في بوليفيا والبيرو وبشكل أقل في شيلي، ولغة المابودونغون تتحدث في بعض جيوب جنوب شيلي ونادرا في الأرجنتين. وتم الاعتراف بثلاث لغات (الكيتشوا والأيمارا والغوراني)، جنبا مع اللغة الإسبانية، كلغات رسمية.

كما توجد لغات أخرى في أمريكا الجنوبية كالهندية والجاوية في سورينام؛ والإيطالية في الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا وأوروغواي وفنزويلا وبيرو وتشيلي، والألمانية في جيوب معينة من الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا وتشيلي وفنزويلا وبيرو وباراغواي، وتستعمل الألمانية أيضا في العديد من مناطق الولايات الجنوبية بالبرازيل، كما أن الويلزية لا تزال تستخدم في مدن تريليون وروبسون التاريخية في باتاغونيا بالأرجنتين. هناك أيضا مجموعات صغيرة من الناطقين باليابانية في البرازيل وكولومبيا وبيرو. ويتكلم اللغة العربية الكثير من السكان ذو الأصول اللبنانية والسورية والفلسطينية، كما يمكن العثور المجتمعات العربية في كولومبيا والبرازيل وفنزويلا وبيرو وتشيلي والأرجنتين، وبنسبة أقل في باراغواي.

أسلوب الحياة:-



سان الفونسو ديل مار هو فندق فاخر يقع فالغارب (شيلي) ويحتوي على أكبر مسبح على الهواء الطلق في العالم

المشهد والثقافة الكاثوليكية متجذّرة ومتداخلة في أمريكا الجنوبية يظهر ذلك في الفنون واللغة والحياة السياسية والقانون والموسيقى والحياة الاجتماعية وحياة الأسرة حيث كانت العائلة ومازالت دائمًا ذات أهمية فائقة في ثقافة وتقاليد أمريكا اللاتينية.

كما أن الاحتفالات المسيحية الشعبية متجذرة منذ قرون حيث تُقام سنويًا في معظم المدن والبلدات والقرى الأمريكية اللاتينية الاحتفالات بالقديسين الشفعاء وتنتشر في الثقافة اللاتينية الكرنفالات وهي احتفالات كبرى تسبق الصوم الكبير، والمهرجانات الدينية الخاصة في عيد الميلاد وعيد الفصح ومسيرات الجمعة الحزينة.

ومن التقاليد المسيحية اللاتينيّة هي الاحتفال في يوم الاسم (بالإسبانيّة: وهو تقليد منتشر في كثير من البلدان في أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية بحيث يٌحتفل في يوم من أيام السنة المرتبطة بالاسم الشخصي للفرد. العادة نشأت مع تقويم القديسين للكنيسة الرومانية الكاثوليكية، حيث يحمل المؤمنين، اسم قديس معين، وبطبيعة الحال سيحتفل في يوم عيد هذا القديس. في كثير من البلدان، ما يزال يبقى الاحتفال بيوم الاسم شعبيًا خاصًة في المناطق التي تسودها الكاثوليكية.

وفي الوقت الراهن، أصبح تقليد الاحتفال بيوم الاسم وأكثر علمانية، في العائلات التقليدية يتم الاحتفال به عمومًا بجو احتفالي ويتم تبادل الهدايا كما كان في الماضي. ويتم حضور القداس، ويتبعه احتفال عائلي حميم.

تضع الثقافة اللاتينيَّة الكاثوليكية قيمة عالية للأسرة، وتحبذ الثقافة الكاثوليكية اللاتينية على إنجاب الأطفال باعتبارهم من أهم القيم في الحياة الأسرية. غالبَا ما تميل الأسر المسيحيَّة اللاتينية إلى أن تكون متماسكة ولديها علاقات متينة معا لأسرة الموسعة والتي تشمل الأقرباء، تٌرّكز الثقافة المسيحية اللاتينية على دور الأجداد في تنشئة الأطفال.[12]

تلعب الأسرة الممتدة دورًا هامًا للعديد من العائلات المسيحية اللاتينية، وتعتبر لبّ وقلب التجمعات العائليّة الطقوس الدينية التي تُقام في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية على وجه الخصوص. مثل التعميد، وأعياد الميلاد، أول قربانة، التثبيت وحفلات الزفاف. ويلعب العرّاب دورًا هامًا في هذه الطقوس



.



الموقع الجغرافي  لي  قارة افريقيا